الإصدار التجريبي الأولي للمكتبة الكاملة

• نعمل على تطوير تجربتك باستمرار - شاركنا آرائك لنحسن الخدمة
جاري التحميل...
Icon

كتاب التيسير والتبصير لما فات البخاري في العلل الكبير

كتاب التيسير والتبصير لما فات البخاري في العلل الكبير

المقدمة

[المقدمة] الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً، أما بعد: عزيزي القارئ كما تعلم فإنه لا غنى لأي مشتغل في الحكم على صحة الأحاديث من الرجوع إلى كتب علل الحديث وخصوصاً أقوال البخاري في العلل الموجودة في كتاب العلل الكبير لتلميذة أبي عيسى الترمذي فهذا الكتاب يتميز ببيان حكم كثير من الأحاديث من إمام المحدثين الإمام البخاري، مما يجعله مصدراً نفيساً في هذا المجال.
ولما كانت أعمال البشر لا تخلو من مقال لقول ابن عباس الذي رفعه
"ليس أحد إلا يؤخذ من قوله ويدع غير النبي

" (المعجم الكبير ١١/ ٣٣٩ رقم ١١٩٤١) فكذلك أقوال وأحكام البخاري في العلل الكبير. إلا أن ذلك لا ينقص ذلك من قيمته ومكانته. فهكذا هم أهل العلم يتعقبون بعضهم بعضاً ويدورون مع الدليل شداً وجذباً.
وفي ضوء ما تقدم وبعد انتهائي من مراجعة أقوال الحافظ ابن حجر في
من 282
0.4%

💬 ملاحظاتك تهمنا

ساعدنا في تحسين تجربتك

0 / 10 حرف كحد أدنى