المقدمة
[المقدمة] ﷽
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد: فإن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد
ﷺ
، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
لقد تنبه الذين أوتوا العلم من المسلمين على خطورة البدع منذ فجر الإسلام؛ فأفردوها بالتصنيف في مؤلفات جليلة ذات قيمة علمية عظيمة، لا يعرفها إلا من غاص في أحشائها، وسبر غورها، فذاق نسغها، واستنبط علومها، وأجراها أنهارا يرتوي من سلسبيلها النمير، ومعينها الذي لا ينضب إخوان رسول الله
ﷺ
.
ولقد استخرت الله في كتابة رسالة صغيرة الحجم، كبيرة الفائدة بإذن الله، وسيجدها طالب العلم الشرعي إن شاء الله لبابا في موضوعها، وعنوانا في بابها، وشذورا يلتقطها بيسر، ونقاط اتفاق يجتمع عليها المؤمنون العاملون الصادقون المخلصون الذين لا يقدمون بين يدي الله ورسوله؛ فتقوى أواصر مودتهم، وتتوثق عرى دعوتهم، وسميتها
«البدعة وأثرها السييء في الأمة» لتكون عونا لهم على فهم النصوص القرآنية، والأحاديث النبوية الصحيحة الواردة في ذم البدع والنهي عنها، ومدخلا للمطولات في هذا الموضوع
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد: فإن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد
ﷺ
، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
لقد تنبه الذين أوتوا العلم من المسلمين على خطورة البدع منذ فجر الإسلام؛ فأفردوها بالتصنيف في مؤلفات جليلة ذات قيمة علمية عظيمة، لا يعرفها إلا من غاص في أحشائها، وسبر غورها، فذاق نسغها، واستنبط علومها، وأجراها أنهارا يرتوي من سلسبيلها النمير، ومعينها الذي لا ينضب إخوان رسول الله
ﷺ
.
ولقد استخرت الله في كتابة رسالة صغيرة الحجم، كبيرة الفائدة بإذن الله، وسيجدها طالب العلم الشرعي إن شاء الله لبابا في موضوعها، وعنوانا في بابها، وشذورا يلتقطها بيسر، ونقاط اتفاق يجتمع عليها المؤمنون العاملون الصادقون المخلصون الذين لا يقدمون بين يدي الله ورسوله؛ فتقوى أواصر مودتهم، وتتوثق عرى دعوتهم، وسميتها
«البدعة وأثرها السييء في الأمة» لتكون عونا لهم على فهم النصوص القرآنية، والأحاديث النبوية الصحيحة الواردة في ذم البدع والنهي عنها، ومدخلا للمطولات في هذا الموضوع
من 51
2%