المقدمة
المُقَدِّمَةُ
﷽
الحمد للَّه ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا مُحمَّدٍ، وعلى آله وصَحبه أجمعين.
أمَّا بعد: فقد أمر اللَّه
﷿
رسولَه
ﷺ
بأنْ يُخبِر أمَّتَه عن فضائل عباده المرسلين، وأنبيائه العابدين، وأَولى مَنْ يُقتدى به نبيُّنا مُحمَّد
ﷺ
، وقد اقتفى الصَّحابة والتَّابعون وسَلَفُ الأُمَّة أثرَ النَّبيِّ
ﷺ
، فدَوَّن العلماء سِيرهم ومناقبهم؛ لِشَحْذِ الهِمَم، والتَّخلُّق بأخلاقهم وسَمْتِهم؛ وكان تدوينهم لها على مناهج متنوِّعة، فمنهم مَنْ تَرْجَم لعامَّة العُلماءِ والأعلام؛ ومنهم مَنْ أفرد تَرْجَمةً لعالِمِ بعَيْنِه؛ وعلى هذا النَّهج تَرْجَمْتُ لشيخي تَرْجَمةً مُفرَدةً مُفَصَّلةً، تعود بك للزَّمن الأوَّل، يظهر فيها الصِّدقُ والوفاء، والبَذْلُ والجِدُّ، وقبل ذلك التَّوفيقُ والاصطفاء، في كتاب سمَّيته: "صَفَحَاتٌ مُضِيْئَةٌ مِنْ حَيَاةِ العَالِمِ الرَّبَانِيِّ عَبْدِ اللهِ بْنِ صَالِحٍ القُّصَيِّرِ: دُرُوسٌ وَمَوَاقِفُ وَفَوَائِدُ" فدَوَّنت فيه مسيرته العِلميَّة والدعويَّة مِنْ نشأته إلى وفاته؛ ذكرتُ خلالها بعض أعماله العظيمة التي انتفع بها المسلمون، مع بيان جوانبَ من حياته، مصحوبةً بسَرْد أحداث له ومواقف نافعة، كما ذكرتُ فيها علاقتي بفضيلته، وغير ذلك من الأحداث المهمة في حياته.
﷽
الحمد للَّه ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا مُحمَّدٍ، وعلى آله وصَحبه أجمعين.
أمَّا بعد: فقد أمر اللَّه
﷿
رسولَه
ﷺ
بأنْ يُخبِر أمَّتَه عن فضائل عباده المرسلين، وأنبيائه العابدين، وأَولى مَنْ يُقتدى به نبيُّنا مُحمَّد
ﷺ
، وقد اقتفى الصَّحابة والتَّابعون وسَلَفُ الأُمَّة أثرَ النَّبيِّ
ﷺ
، فدَوَّن العلماء سِيرهم ومناقبهم؛ لِشَحْذِ الهِمَم، والتَّخلُّق بأخلاقهم وسَمْتِهم؛ وكان تدوينهم لها على مناهج متنوِّعة، فمنهم مَنْ تَرْجَم لعامَّة العُلماءِ والأعلام؛ ومنهم مَنْ أفرد تَرْجَمةً لعالِمِ بعَيْنِه؛ وعلى هذا النَّهج تَرْجَمْتُ لشيخي تَرْجَمةً مُفرَدةً مُفَصَّلةً، تعود بك للزَّمن الأوَّل، يظهر فيها الصِّدقُ والوفاء، والبَذْلُ والجِدُّ، وقبل ذلك التَّوفيقُ والاصطفاء، في كتاب سمَّيته: "صَفَحَاتٌ مُضِيْئَةٌ مِنْ حَيَاةِ العَالِمِ الرَّبَانِيِّ عَبْدِ اللهِ بْنِ صَالِحٍ القُّصَيِّرِ: دُرُوسٌ وَمَوَاقِفُ وَفَوَائِدُ" فدَوَّنت فيه مسيرته العِلميَّة والدعويَّة مِنْ نشأته إلى وفاته؛ ذكرتُ خلالها بعض أعماله العظيمة التي انتفع بها المسلمون، مع بيان جوانبَ من حياته، مصحوبةً بسَرْد أحداث له ومواقف نافعة، كما ذكرتُ فيها علاقتي بفضيلته، وغير ذلك من الأحداث المهمة في حياته.
من 120
0.8%