بسم الله الرحمن الرحيم
[بسم الله الرحمن الرحيم] هذا كتابُ الإتباعِ والمزاوَجَةِ، وكلاهُما على وجهينِ: أحدُهما: أن تكون كلمتان متواليتانِ على رويٍّ واحدٍ.
والوجْهُ الآخَرُ: أن يختلفَ الرَّويّانِ، ثم تكونَ بعدَ ذلِكَ على وَجْهين: أحدهُمُا: أن تكون الكلمة الثانية ذات معنى معروف، إلا أنها كالإتباع لما قبلها.
والآخَرُ: أن تكونَ الثانيةُ غَيْرَ واضحةِ المعنى ولا بنية الاشتقاق.
وكذا روى أن بعضَ العَرَبِ سُئلَ عن هذا الإتباعِ، فقال: هو شيءٌ نَتِدُ بهِ كلامَنَا.
وقد ذكرْتُ في كتابِي هذا ما انتهى إليَّ من ذلك، وصنَفَّتُهُ على الحروفِ، ليكونَ الطَفَ وأَقْرَبَ مأخذاً إن شاءَ اللهُ تعالى.
والوجْهُ الآخَرُ: أن يختلفَ الرَّويّانِ، ثم تكونَ بعدَ ذلِكَ على وَجْهين: أحدهُمُا: أن تكون الكلمة الثانية ذات معنى معروف، إلا أنها كالإتباع لما قبلها.
والآخَرُ: أن تكونَ الثانيةُ غَيْرَ واضحةِ المعنى ولا بنية الاشتقاق.
وكذا روى أن بعضَ العَرَبِ سُئلَ عن هذا الإتباعِ، فقال: هو شيءٌ نَتِدُ بهِ كلامَنَا.
وقد ذكرْتُ في كتابِي هذا ما انتهى إليَّ من ذلك، وصنَفَّتُهُ على الحروفِ، ليكونَ الطَفَ وأَقْرَبَ مأخذاً إن شاءَ اللهُ تعالى.
من 43
2.3%